عقدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، اجتماعا مع عدد من السفراء الأوروبيين والسفير الأميركي لدى القاهرة بالموقف المصري من تطورات الأوضاع على الساحة الليبية لاسيما الخطوة الأخيرة المُتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» إن مساعد وزير الخارجية السفير معتز زهران وعدد من المسؤولين المعنيين بالوزارة أكدوا خلال الاجتماع «على ما تُمثله خطوة البرلمان التركي من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها إلا بموافقة لجنة العقوبات».
وأضافت الوزارة أن الدبلوماسيين المصريين حذروا خلال الاجتماع مع السفراء الأوربيين والسفير الأميركي كذلك «من تداعيات أي تدخل عسكري تركي في ليبيا على مسار التسوية الشاملة في ليبيا واستقرار منطقة البحر المتوسط».
وأكدت وزارة الخارجية المصرية أن الاجتماع «تضمّن التأكيد على عمل مصر الدؤوب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته بشكل عاجل في التصدي لتلك التطورات المنذرة بالتصعيد الإقليمي والتداعيات السلبية».
تعليقات