قال الناطق الرسمي باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو، الأحد، إن قواته «استهدفت تمركزات لميليشيات حفتر في قاعدة الوطية الجوية، ودمرت خلال الاستهداف آليات عسكرية ومخزنًا للذخيرة وتجمعات للمرتزقة»، لكن قاعدة الوطية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» نفت هذه الأنباء.
ونقلت الصفحة الرسمية لعملية «بركان الغضب» عن قنونو قوله إن هذا الهجوم جاء «ردًّا على مجزرة الكلية العسكرية بطرابلس». في المقابل، قالت صفحة قاعدة الوطية بموقع «فيسبوك»: «لا صحة للأخبار المتداولة حول قصف قاعدة الوطية الجوية». ولم يتسنَ لـ«بوابة الوسط» التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل.
اقرأ أيضا: قصف الكلية العسكرية بالهضبة: أرقام متضاربة للقتلى وإدانة وحداد من «الرئاسي»
جاءت هذه الأنباء بعد ساعات من قصف جوي للكلية العسكرية في طرابلس أسفر عن عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فيما تضاربت الأنباء حول الحصيلة الرسمية لضحاياه، وفيما اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «طيرانًا أجنبيًّا داعمًا لقوات القيادة العامة» بشن الهجوم، لم يصدر إلى الآن أي تعليق من تلك القوات.
ودان بيان صادر عن البعثة الأممية، في وقت سابق الأحد، قصف الكلية العسكرية، معتبرًا أن «التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب».
تعليقات