دانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق القصف الذي تعرض له مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس وراح ضحيته عشرات الطلبة المستجدين في وقت متأخر السبت، ووجهت البعثة الليبية بنيويورك بطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي.
وذكرت تصريحات صادرة عن الوزارة، نقلتها صفحتها الرسمية للوزارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الأحد «ندين بشدة قصف ميليشيات حفتر مقر الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس، والذي راح ضحيته عشرات الطلبة المستجدين»، مشيرة إلى أن الوزير المفوض محمد الطاهر سيالة «وجه البعثة الليبية بنيويورك لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية جرائم الحرب التي تقوم بها ميليشيات حفتر».
وأضافت تصريحات الوزارة «بهذا العمل الوحشي الجبان يتضح للعالم أجمع بأن ميليشيات حفتر لا تحارب الإرهاب كما تدعي بل تمارس الإرهاب بعينه وتخرق القانون الدولي الإنساني»، مطالبة «المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتقديم حفتر ومن معه للمحكمة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
اقرأ أيضا: البعثة الأممية تدين قصف الكلية العسكرية بالهضبة
جاء ذلك بعد ساعات من قصف جوي للكلية العسكرية في طرابلس تضاربت الأنباء حول حصيلة ضحاياه، وفيما اتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «طيرانا أجنبيا داعما لقوات القيادة العامة» بشن الهجوم، لم يصدر إلى الآن أي تعليق من تلك القوات.
وفي وقت سابق، دانت بعثة الأمم المتحدة القصف، مشددة في بيان رسمي على أن «التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية». وذكّر البيان بأن «التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها، قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب».
تعليقات