أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون تأييدهما التسوية السياسية للأزمة الراهنة في ليبيا، ودعم الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تقودها ألمانيا والأمم المتحدة بقيادة غسان سلامة في إطار «عملية برلين»، وفق بيانين صادرين عن الكرملين والإليزيه اليوم الجمعة.
وقال الإليزيه إن الرئيس ماكرون شدد لنظيره الروسي «على خطر التصعيد المرتبط بتعزيز التدخل العسكري الأجنبي» في ليبيا، و«الحاجة إلى تعزيز الإجماع الدولي في مؤتمر برلين بهدف إنهاء الأزمة من خلال العودة إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأبلغ ماكرون الرئيس الروسي إدانته «بوضوح الاتفاقات الموقعة أخيرا بشأن القضايا البحرية والأمنية، وكذلك جميع القرارات التي أدت إلى التصعيد». مؤكدا «أهمية الحوار بين الليبيين والعملية السياسية التي تشمل الأطراف الفاعلة الإقليمية، ولكن قبل كل شيء أصحاب المصلحة السياسيين الليبيين».
من جهته، قال الكرملين عن الاتصال الهاتفي: «عند مناقشة التطورات في ليبيا، تحدث فلاديمير بوتين وإيمانويل ماكرون مؤيدين تسوية الأزمة في البلاد سلميا. وأعربا عن دعمهما للجهود السياسية والدبلوماسية، بما في ذلك وساطة الأمم المتحدة وألمانيا».
تعليقات