قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله إن المؤسسة ستقف أمام أي «مؤامرات تحاول أن تمنعنا من اتخاذ الخطوات الجادة نحو تقدم وتطوير قطاع النفط الليبي الواعد بكل مهنية ومسؤولية»، وتحسين ظروف العمل والكفاءة للعاملين بالقطاع، مضيفا «هدفنا الرئيسي دائماً، هو الحفاظ على مصدر دخل الشعب الليبي».

جاء ذلك خلال رئاسة صنع الله الجمعية العمومية لشركة الزاوية لتكرير النفط، والتي استعرضت أنشطة الشركة للعام 2019، ومختلف المشاريع التي تعتزم القيام بها خلال العام المقبل والميزانية التقديرية المقترحة لتحقيق ذلك.

وبحسب بيان للمؤسسة، فإن الاجتماع الذي عقد اليوم تطرق لمختلف التحديات التي تواجه الشركة وموظفيها، وسبل تجاوزها، بالإضافة إلى الرد على الملاحظات الواردة بتقرير هيئة المراقبة.
وشدد صنع الله على أن المؤسسة الوطنية للنفط أخذت على عاتقها «مسؤولية كبيرة ورسالة نبيلة في المساهمة في بناء وطن قوي، يحقق الرفاهية لأبنائه ويلبي طموحاتهم».

وشدد على أهمية تظافر الجهود لتجاوز التحديات التي تواجه الشركة في تحقيق مستهدفاتها، ومعالجة التلف المتكرر سواء كان نتيجة للتأخير في صيانة الأفران، أو خروج مصادر الكهرباء عن الخدمة أو صعوبة برمجة الشحنات التي تؤدي إما لخفض الحمولة أو التوقف الكامل للوحدات، والتغلب على المصاعب التي تواجهها الشركة لإعادة تشغيل مصنعي الإسفلت بالزاوية وبنغازي، وضرورة إعادة النظر في تسعيرة مادة الأسفلت، والشروع في تنفيذ دراسات تخفيض استهلاك الطاقة وحل مشكلة الفاقد، والتركيز على الاستعمالات النوعية، والتنسيق مع الإدارة العامة للصناعات والإدارة العامة للتسويق بالمؤسسة الوطنية للنفط لتجاوز هذه العقبات، والتفكير بطرق لزيادة العائد الاقتصادي للمنتجات مع الحفاظ على المواصفات المحلية والدولية، والتركيز على مشاريع استدامة الإنتاج، والاهتمام بتقارير هيئة المراقبة، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة، والاهتمام بإدارة المخلفات، وسلامة العاملين والعمليات مع توفير وسائل الراحة والترفيه لهم.

من جانبه، استعرض رئيس لجنة الادارة بشركة الزاوية لتكرير النفط، أهم ما تم إنجازه بالشركة خلال عام 2019 كتسييج موقع الشركة، والأسلاك المنفاخية للجهة الشمالية للمصفاة، ومشروع توريد وتركيب التوربينة الغازية بقدرة 5-6 ميغاوات، ومشروع تحسين الشبكة الكهربائية بالمصفاة.