أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، اليوم الأحد، عن وفاة 144 شخصا وإصابة 310 آخرين بجروح متفاوتة جراء حوادث السير على مستوى مديريات الأمن بالمناطق خلال شهر نوفمبر الماضي، بحسب ما نشرته عبر صفحته على «فيسبوك».
وقالت وزارة الداخلية إن «الإحصائية المسجلة بإدارة شؤون المرور والتراخيص بوزارة الداخلية على مستوى مديريات الأمن بالمناطق عن شهر نوفمبر (11) لعام 2019م، سجلت 144 حالة وفاة، و161 إصابات بليغة، أما الإصابات البسيطة بلغت 149 إصابة، بينما سجلت قيمة الأضرار بحوالي 2255250 دينارًا ليبيًا».
ونبهت الوزارة إلى أن الحوادث المرورية باتت تمثل وبشكل كبير هاجسًا وقلقًا لكافة أفراد المجتمع، وأصبحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتستهدف المجتمعات في أهم مقومات الحياة والعنصر البشري، إضافة إلى ما تكبّده من مشاكل اجتماعية ونفسية وخسائر مادية ضخمة.
وأوضحت أن «أسباب الحوادث المرورية تعود إلى المركبة والطريق وسائق المركبة الآلية، الذي يتحمل 85% في المائة من الحوادث المرورية»، لافتة إلى أن أكثر العوامل التي تؤدي إلى الحوادث المرورية «تجاوز السرعة المسموح بها، ونقص كفاءة وتجهيز المركبة وشروط الأمن والمتانة بها، ونقص الانتباه والتركيز من السائق، والقيادة في ظروف مناخية غير مناسبة، والقيادة في حالات نفسية وانفعالية غير مستقرة، واستعمال الهاتف النقال».
وشددت الوزارة على ضرورة أن يتحلى سائقو المركبات تقع عليهم المسؤولية الأكبر في تفادي أو الوقوع في حادث مروري كونهم «العنصر العاقل والمتحكم في كيفية التعامل مع المركبة والطريق»، مطالبة إياهم باحترام القواعد المرورية وبذل مزيد من الجهد للحد من هذه الحوادث المؤلمة، والتي تسبب فقدان الكثيرين حياتهم، وحياة من حولهم.
تعليقات