حذرت المؤسسة الوطنية للنفط من إمكانية وقف العمليات في كل من ميناء الزاوية وإخلاء مصفاة الزاوية «في حال امتداد العمليات العسكرية داخل حدود المصفاة».
وبحسب بيان للمؤسسة اليوم، فإن تحذيرها يأتي بعد تجدد الاشتباكات بالقرب من المنشآت التابعة، مشيرة إلى إمكانية وقف الإنتاج بحقل الشرارة الذي يتم تصدير منتجاته من النفط الخام ومشتقاته من ميناء الزاوية.
وأوضحت المؤسسة أنها أجرت مع الشركات التابعة، بما في ذلك شركة أكاكوس وشركة البريقة لتسويق النفط وشركة الزاوية لتكرير النفط، إلى جانب شركاء المؤسسة الدوليين، محادثات طارئة لتقييم الأوضاع.
مؤسسة النفط: انفجار قذيفة بالقرب من مصفاة الزاوية
وأوضحت المؤسسة أن المواقع المجاورة لمناطق تخزين النفط التي تديرها مصفاة الزاوية، تعرضت لقصف جوي اليوم السبت، وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تنفيذ هجمات على مقربة من المنشآت في غضون الساعات الثماني والأربعين الماضية.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن وقف العمليات في ميناء الزاوية سيؤدي إلى خفض إنتاج النفط الليبي بما لا يقل عن 300 ألف برميل يوميًّا، وقد يتسبب بتوقف مصفاة الزاوية عن تكرير النفط»، مضيفًا: «سنكون مضطرين لاستيراد الكميات المنقوصة من الوقود، الأمر الذي سيكلف الاقتصاد الليبي المتأزم خسائر تقدر بمئات الملايين من الدولارات».
وأضاف: «سنبذل قصارى جهدنا على الرغم من التحديات للحفاظ على استمرار إنتاج النفط والغاز، غير أنه لا يسعنا تشغيل المنشآت إذا كان هناك خطر على حياة فرق الإنتاج والسكان المحليين».
واختتم: «سنضطر لوقف جميع العمليات وإعلان حالة القوة القاهرة على صادرات ميناء الزاوية في حال عدم توقف الاشتباكات، حتى أننا قد نضطر إلى وقف العمليات بحقول النفط التي تضخ الخام إلى ميناء الزاوية، كحقل الشرارة النفطي».
تعليقات