أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل سرت، رفضه لأن تكون المدينة ساحة حرب ثانية، داعيًا إلى تجنيبها ويلات الحروب نظرًا لما تعرضت له من دمار كبير خلال السنوات الماضية، وذلك في ظل ما يتردد عن تحركات وتحشيدات عسكرية في المنطقة.

وعقد المجلس الاجتماعي لقبائل سرت برئاسة مفتاح الزروق، اليوم الأربعاء، اجتماعًا طارئًا بحضور كافة الأعضاء ووكيل ديوان بلدية سرت، خميس محمد الحوسين، خُصِّص لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة.

وقال رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل سرت، مفتاح الزروق لـ«بوابة الوسط» إن اجتماع المجلس الطارئ خلص إلى اتفاق الأعضاء على مطالبة كافة الأطراف بالعمل من أجل تجنيب المدينة ويلات الحرب نظرًا لما تعرضت له خلال السنوات الماضية من دمار كبير في البنية التحتية طال ثلث مساكنها وتهجير أعداد كبيرة من سكانها.

وأكد الزروق أن المجلس الاجتماعي لقبائل سرت يرفض أن تكون مدينة سرت ساحة للحرب مرة ثانية، ويطالب بعدم منع تدفق ودخول السلع والأدوية والغاز والوقود والمستلزمات العاجلة والضرورية لسكان المدينة، ويؤكد استمرارية دخول هذه المتطلبات

وأضاف الزروق أن المجلس الاجتماعي لقبائل سرت أكد أيضًا ضرورة التواصل المستمر بين المكونات الاجتماعية والمجلس البلدي سرت لتدارس أي ملف طارئ بالخصوص، ومطالبة كافة الأطراف باستدراك الأمر وحقن دماء الليبيين؛ للمحافظة على وحدة البلاد بشكل عام ومدينة سرت خاصة.