ناشد عدد من نواب البرلمان، أبناء الشعب الليبي وجميع القوى السياسية والقيادات الوطنية «بتوحيد الصف وتقديم التنازلات من أجل بناء ليبيا المستقبل، التي تحقق أماني أبنائها وطموحاتهم في الحرية، وبناء نظام سياسي ديمقراطي يعبر عن الإرادة الحرة الوطنية».
جاء ذلك في بيان وقع عليه 87 عضوا من مجلس النواب، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الذي تصادف 24 ديسمبر 1951، والذي جاء «تتويجا لتضحيات الآباء والأجداد»، مشددين على أن ليبيا تعيش «أحلك الظروف وأصعبها».
وقدم النواب التهنئة لكل الليبيين والليبيات بهذه المناسبة المجيدة، لكنهم في الوقت نفسه جددوا «النداء لهم بأن يذودوا عنها بمواجهة كل المؤامرات ويوحدوا الصفوف من أجل سلامة تراب الوطن الغالي»، مطالبين بأن تكون هذه الذكرى «مناسبة لاستعادة روح الوحدة الوطنية اقتداء بقادة الاستقلال».
وأكد الموقعون على البيان أن هدفهم هو الوصول إلى الدولة التي ينشدها الليبيون جميعا، دولة القانون والمؤسسات دولة العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، «انطلاقا من المبدأ الذي نؤمن به لحل جميع مشاكلنا بأياد ليبية ومن خلال مشروع وطني يتوافق عليه الجميع دون تهميش أو إقصاء، وأن يتم الاحتكام لصناديق الاقتراع بعد أن تتهيأ لها الظروف الآمنة والدستورية».
تعليقات