أصدر مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بيانًا هنأ فيه الليبيين لمناسبة الذكرى 68 لاستقلال ليبيا الذي يوافق الرابع والعشرين من ديسمبر منذ أن نالت البلاد استقلالها في ذلك اليوم العام 1951، منبهًا إلى أن البلاد تواجه «تحديات جسام» و«أطماع خارجية».
وقال المجلس في البيان إن الاستقلال «ما كان ليتحقق لولا التضحيات العظام التي قدمها أبناء الشعب الليبي في سبيل نيل ليبيا لحريتها واستقلالها وما قدمه الآباء والأجداد على مر العقود في كفاح المستعمرين، فكان لليبيا استقلالها بفضل رجال آمنوا بالوطن ووحدته».
وأضاف المجلس: «إن هذه الذكرى الخالدة تمر اليوم في الوقت الذي يواجه فيه الوطن تحديات جسام من أطماع خارجية عدة في ثروات ليبيا وخيرات شعبها من الحالمين بعودة المستعمر والعملاء ومَن باعوا الوطن».
وأكد أن «أحفاد المجاهدين الأوائل من أبناء الشعب الليبي الذين سطروا ملاحم العزة والشرف في مواجهة الإرهابيين والمتطرفين قادرون على التصدي لأي مشروع استعماري والحفاظ على سيادة ليبيا وكرامتها وسلامة أراضيها».
وشدد مجلس النواب في ختام البيان على أن ليبيا «لن تكون إلا مقبرة للمستعمرين كما كانت عبر التاريخ». مقدمًا خالص التهاني وأطيب الأمنيات للشعب الليبي العظيم وآملين أن تتحقق وحدة البلاد بالأمن والاستقرار.
تعليقات