أكد مجلس الأمن القومي الأميركي التزام واشنطن بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها، داعيًا الأطراف الليبية إلى وقف التصعيد واتخاذ خطوات جادة نحو حل الصراع.
وقال المجلس: «حان الوقت للقيادة الليبية الشجاعة لحماية الاستقلال بدلًا عن فتح الأبواب للاستغلال الأجنبي»، حسب تغريدة له على موقع «تويتر» نقلتها سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، في مناسبة الذكرى 68 لاستقلال البلاد.
اقرأ أيضا: في ذكرى الاستقلال.. الأمير محمد الرضا يدعو لنبذ الخلاف وبدء حوار وطني
ويوم السبت الماضي، نقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد حدة الصراع في ليبيا، «وسط تقارير عن وجود مرتزقة روس يدعمون قوات خليفة حفتر على الأرض».
وقال المسؤول، إن الولايات المتحدة تواصل الاعتراف بحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، لكنه أضاف أن «واشنطن لا تنحاز لطرف في الصراع وتتحدث مع جميع الأطراف التي قد تكون مؤثرة في محاولة صياغة اتفاق يحل الصراع».
يذكر أن مجلس الأمن القومي الأميركي يتبع الرئاسة الأميركية، ويختص بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، ويضم الرئيس ونائبه وكلًّا من وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، إضافة إلى مستشار الأمن القومي.
تعليقات