قال تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة لـ«الإيفاد»، إن الأزمة الليبية «تزداد سوءا منذ تسعة أشهر»، واستند التقرير إلى الباحثة ماري فيتزجيرالد التي زارت ليبيا مؤخراً، وقالت إن البلاد «أصبحت ساحة لحرب دولية بالوكالة، وقد تتحول إلى الأزمة الدولية الكبرى لعام 2020».
وأوضح البرنامج في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أن حرب العاصمة طرابلس «أنهت عملية السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة وبدت على شفا النجاح»، في إشارة إلى ملتقى غدامس الذي كان من المقررعقده لجمع الأطراف الليبية مطلع العام.
اقرأ أيضا: «إيكواس» تطالب مجلس الأمن بتعيين مبعوث أممي أفريقي إلى ليبيا
ونبه التقرير إلى أن «الوضع محفوف بالمخاطر في نهاية عام 2019»، محذرا من احتمالات أن «تتحول ليبيا إلى حرب بالوكالة وساحة حرب أهلية ذات عواقب إنسانية هائلة».
ونوه البرنامج إلى التدخلات الخارجية على طرفي القتال، وقال إن «روسيا نشرت قوات ومعدات لمساندة قوات القيادة العامة هذا الخريف، فيما تلوح تركيا باحتمال إرسال قوات للدفاع عن طرابلس»، وأشار إلى أن اللاعبين الدبلوماسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا يرسلان إشارات متضاربة» في الأزمة.
تعليقات