نفت «غرفة الطوارئ الخاصة مصراتة» في بيان اليوم الإثنين، تواصل شخصيات من المدينة مع القيادة العامة وطلب مهلة لسحب القوات التابعة للمدينة من طرابلس وسرت، واصفة ما تردد في هذا الشأنه بأنه «كذب» وتضليل».
ويأتي البيان ردا على ما أعلنه الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري أمس الأحد، عن تمديد مهلة الثلاثة أيام التي أعطتها لمدينة مصراتة، «لسحب (ميليشياتها) من طرابلس وسرت»، لتزيد ثلاثة أيام أخرى.
اقرأ أيضا: القيادة العامة تمهل مصراتة 3 أيام أخرى لسحب «ميليشياتها» من طرابلس وسرت
وقالت الغرفة في البيان «نؤكد للجميع بأن المدينة لم ولن تتواصل مع مليشيات حفتر» لافتة إلى ما تردد في هذا الشأن يأتي في إطار «زرع الفتنة بين الليبيين الرافضين لحكم العسكر والطامحين إلى دولة المؤسسات والقانون».
كما أكدت أن ثورة 17 فبراير «ما قامت لاستبدال دكتاتورية بأخرى، بل من أجل الحرية والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية والإعمار والبناء»، متعهدة بالمضي في هذا المسار لاقتلاع «شوكة حكم العسكر والإرهاب والتطرف وإرساء دولة القانون والمؤسسات والعدل».
وتضم غرفة الطوارئ الخاصة مصراتة ممثلين عن مكونات المدينة السياسية والعسكرية والأمنية.
اقرأ أيضا: قادة مصراتة يعلنون حالة النفير و«تسخير كل الإمكانيات لمعركة الحسم»
وفي 15 ديسمبر أعلن المجلس البلدي والعسكري والأعيان في مصراتة، في بيان مشترك حالة النفير وتسخير كل الإمكانيات «لمعركة الحسم»، مطالبين المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني باستغلال «كل هذه الفرص والإمكانيات في معركة الحسم، وتسخير كافة إمكانيات القطاعات الحكومية في الدولة من أجل هذه الغاية».
تعليقات