أعلن الناطق باسم الرئاسية المصرية، السفير بسام راضي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل توافقا «على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية من خلال مقترب شامل يتضمن جميع جوانب القضية».
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجرته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، جرى خلاله استعراض عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا، وفق ما نُـشر عبر صفحة الناطق باسم الرئاسة المصرية على «فيسبوك».
وقال راضي إن المستشارة ميركل أكدت حرصها على تبادل وجهات النظر والرؤى مع الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يخص التطورات الأخيرة على الساحة الليبية، وذلك في ضوء دور مصر الفاعل في المنطقة، وكذلك رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي في إطار «سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا».
وجدد الرئيس السيسي من جهته، التأكيد على «موقف مصر الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، ودعمها جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة التي تمثل تهديدًا ليس فقط على ليبيا، بل أيضًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، وهي الجهود التي تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية».
وأضاف الناطق باسم الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول بحث بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات خلال الفترة الأخيرة، حيث أكدت ميركل حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات، كما أعرب الرئيس المصري عن التطلع لمواصلة العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين وتطويرها على شتى الأصعدة.
تعليقات