يعتقد الممثل السامي للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أن الأزمة الراهنة في ليبيا تمثل «مشكلة خطيرة للغاية» لأنها تقع على حدود الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أعلنه الناطق باسم المفوضية بيتر ستانو خلال مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الأربعاء.
وأعلن ستانو، في تصريحاته للصحفيين التي نقلتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، أنه «لا توجد خطط فورية للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيف بوريل للتوجه إلى ليبيا، إلا أنه أكد أنه إذا كان هذا ضروريًّا لدعم الجهود الدولية والإقليمية، فهو مستعد للذهاب إلى هناك»، في إشارة إلى اقتراح لوزير الخارجية الإيطالي لويغي مايو بشأن مهمة أخرى إلى ليبيا تحت مظلة أوروبية.
وقال ستانو: «إن جوزيف بوريل مهتم جدًّا بليبيا. إنه يعتقد أن (أزمتها) مشكلة خطيرة للغاية فهي تقع على حدود الاتحاد الأوروبي». معتبرًا أنه «لكي يكون الاتحاد الأوروبي لاعبًا عالميًّا، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتحسين الوضع في ليبيا وإيجاد حل للأزمة، وهو ليس عسكريًّا بل سياسي».
وأكد الناطق باسم المفوضية الأوروبية أن الممثل السامي للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف «بوريل على استعداد للمساهمة في الجهود التي بذلها في المقام الأول المبعوث الأممي غسان سلامة، بما في ذلك دعم عملية برلين» التي يجري الإعداد لها منذ أكتوبر الماضي.
تعليقات