قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، في بيان، إن أعمال الحوار الاقتصادي العاشر بين الولايات المتحدة وليبيا تُختتم اليوم الإثنين، مؤكدة أن «هذه العملية تظل إحدى ركائز تعاملنا الدبلوماسي مع ليبيا».
وأوضح البيان الأميركي أن اجتماع اليوم «يُبرز التزام الولايات المتحدة بالحوار مع جميع الأطراف الليبية، للمساعدة في دفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية، التي تهدف إلى معالجة التحديات والأسباب الأساسية للصراع».
وأضافت أن مناقشات الحوار الاقتصادي العاشر بين ليبيا والولايات المتحدة «تمثل خطوة باتجاه بلورة رؤية مشتركة بين الليبيين حول الحاجة إلى مزيد من الشفافية في إدارة المالية العمومية وإصلاح الدعم والاستمرار في الاستثمار في قطاع الطاقة». مشددة على أن «ثروات وموارد ليبيا ينبغي أن تُدار لصالح جميع الليبيين».
كما أوضح البيان أن المشاركين في الحوار العاشر تبادلوا «معلومات حول وضع موارد ليبيا والمؤسسات الاقتصادية السيادية». كما «ناقش خبراء فنيون أميركيون من وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الخزانة ومجلس الأمن القومي مع نظرائهم الليبيين أفضل الممارسات التي يمكن أن تعزز ثقة الشعب الليبي في الشفافية والحوكمة السليمة للمؤسسات الاقتصادية الليبية».
وأضافت السفارة الأميركية أيضا أن «الشركات الدولية المهتمة بالاستثمار في ليبيا ناقشت أساليب مبتكرة لتجاوز التحديات التي تعيق النمو الاقتصادي في ليبيا». مؤكدة بالقول: «نشعر بالارتياح لرؤية شركائنا الليبيين يركزون على إيجاد حلول».
وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها للأطراف الليبية المشاركة، بما في ذلك كل المؤسسات الليبية التي تدعم المؤسسة الوطنية للنفط، على انخراطها في المناقشات الفنية. كما أعربت الولايات المتحدة عن امتنانها لأعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية الذين انضموا إلى الحوار.
وأشارت السفارة الأميركية في ختام البيان إلى أن «المشاركة الواسعة على مدى اليومين الماضيين تؤكد أنه بالإمكان إحراز تقدم»، ورأت أنه «من خلال الدعم الدولي الذي يشمل جهود الممثل الخاص للأمم المتحدة الدكتور غسان سلامة، يُمكن لليبيين رسم طريق من شأنه أن يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين».
تعليقات