أصدر رئيس الفريق الذي كلّفته الحكومة الموقّتة، المستشار مصطفى عبدالجليل، للتواصل مع الأطراف المتقاتلة في طرابلس وما حولها ووضع قواعد لوقف الاقتتال وفك الاشتباك، أصدر بيانًا يطالب بضرورة الالتزام بما توصل إليه مجلس أعيان ليبيا من مقترحات.
وجاء في البيان، الذي صدر اليوم الثلاثاء: "فإننا في المنطقة الشرقية نهيب بإخواننا في الدين وشركائنا في الوطن والمصير في ليبيا كلها وخاصة في غرب البلاد أن يحكِّموا العقل ويلتمسوا الحلول ما يكفل للجميع الأمن والاستقرار، متفادين تحويل البلاد إلى ساحة صراعات الأجندات دولية".
وتابع: "أننا نتابع باهتمام بالغ ما يقوم به مجلس أعيان ليبيا من جهود مشكورة لوقف القتال بين الأشقاء وتخريب الممتلكات وتدمير مقدرات هذا الشعب العاجز المسكين وإلحاقًا لجهودهم ومساندة لهم فإننا نعلن ضرورة الالتزام بما توصلوا إليه من مقترحات".
ولخص البيان هذه المقترحات فيما يلي: "وقف الاحتكام إلى السلاح فورًا محافظةً على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة. وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى أقرب معسكر للجيش دون إبطاء، وإخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة. وإيقاف كل الإجراءات الإدارية والعسكرية والسياسية وإسناد شؤون البلاد بالكامل إلى مجلس النواب المنتخب. والالتزام بمقتضيات الدين والعقل والوطنية والحضارة والتهذيب وهو ضرورة الجلوس الفوري إلى طاولة الحوار".
تعليقات