أعلن رئيس مصلحة الأحوال المدنية الليبية، محمد بالتمر، تصدر اسمي «محمد» و«فاطمة» قائمة الأسماء الأكثر تداولا للمواليد في ليبيا.
وكتب بالتمر عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وفقًا للبحوث الإحصائية التي أجرتها إدارة تقنية المعلومات والتوثيق بمصلحة الأحوال المدنية للعام 2019 اسم محمد يتصدر قائمة أسماء المواليد الذكور، واسم فاطمة من الإناث».
ووسط احتفاء كبير بالأمر، لكون الاسم الأكثر تداولا للذكور، هو اسم النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، تساءل مستخدم يحمل حسابه اسم «سرتاوي ليبي» على «تويتر»: «كم عدد سكان ليبيا وكم ذكور وإناث وكم عدد حالات الطلاق وكم عدد الوفيات، كل ذلك مقارنة بآخر عشر سنوات». وختم سؤال بالقول: «معلومات هامة».
الأسماء غير العربية
وكانت مصلحة الأحوال المدنية أصدرت بيانًا، في الثاني من ديسمبر الجاري، بشأن قيد الأسماء غير العربية في السجلات المدنية.
وقال بيان المصلحة: «تابعت مصلحة الأحوال المدنية ردود الفعل، واللبس الذي حصل من تعميمها بخصوص ضوابط قيد أسماء المواليد بالسجلات المدنية، مما ترتب عليه استياء من أطياف المجتمع المختلفة كونه قد تم نقله بطريقة مشوهة من تعميمنا المرقوم (إشاري 54/13.3) والصادر بتاريخ 7/10/2019م، والذي أقررنا فيه بأحقية المكونات الثقافية بتسمية أبنائها بما يتماشى مع أعرافهم وتقاليدهم».
وأشارت المصلحة في بيانها إلى أن القرار جاء «استنادا إلى قرار رقم 3 لسنة 2007م بقوله في مادته الأولى: .. ويجوز قيد الأسماء التي يحملها الأصول أو المعبرة عن معاني الأصالة الليبية أو التي توارث نقلها من الأجداد إلى الأحفاد وفقا للتقاليد والعادات الليبية المتعارف عليها..». وذكر البيان أن قرار المصلحة جاء كذلك «انطلاقا من حرصنا على تحقيق وحدة التكامل بين أفراد المجتمع، وتدعيم الكيان الاجتماعي والمساعدة في تماسكه».
وأضافت المصلحة في بيانها: «نؤكد أن مكونات المجتمع الثقافي الليبي من (عرب، أمازيغ، تبو، طوارق) حقهم مكفول بتسمية أبنائهم بأسماء منبثقة عن ثقافتهم، ومعبرة عن أصالتهم. وعليه نؤكد حرصنا بالحفاظ على النسيج المجتمعي، والسلم الأهلي بمختلف مكونات المجتمع الليبي وأطيافه بما يعزز التقارب ويوطد وشائج العلاقات بين أبناء الوطن الواحد».
تعليقات