دعت الحكومة الموقتة، الأمم المتحدة وبعثتها للدعم في ليبيا إلى التدخل من أجل معاملة الطيار الذي احتجزته قوات حكومة الوفاق في مدينة الزاوية «معاملة أسرى الحرب، وفقا لاتفاقية جنيف».
وأعلنت عملية «بركان الغضب» إسقاط طائرة حربية من طراز «ميغ 23»، تابعة لسلاح الجو بالقيادة العامة، واحتجاز قائدها، اليوم السبت.
اقرأ أيضا: حكومة الوفاق تشيد بإسقاط قواتها طائرة حربية وتعلن مواصلة تطويرها
ووصفت الحكومة الموقتة في بيان صادر عنها مساء اليوم المعاملة التي تعرض لها الطيار العرفي بـ«القاسية وغير الإنسانية»، داعية حكماء الزاوية كذلك إلى سرعة التحرك للعمل على معاملته كأسرى الحرب.
وربط البيان بين إسقاط الطائرة الحربية والاتفاق الموقع أخيرا بين حكومة الوفاق والحكومة التركية، وجاء فيه: «إن سقوط المقاتلة التابعة لسلاح الجو الليبي يبعث للريبة من وصول أسلحة تركية مضادة للطيران ومتطورة بعد توقيع الاتفاق... ونحذر المجتمع الدولي من إمكانية استخدام هذه الأسلحة في تهديد الأمن والاستقرار الدوليين». كما حذر من «رد قاس» ستقوم به قوات القيادة العامة.
تعليقات