قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن «ليبيا تبقي بؤرة عدم استقرار خطيرة وأصبحت مرتعًا للإرهابيين المتنوعين»، مضيفا أن الوسائل السياسية والحوار الشامل بين الليبيين هما الحل للنزاع.
ولفت لافروف، خلال المؤتمر الخامس للحوار الأوروبي المنعقد في روما، إلى أن ليبيا «تقوض كيانها كدولة بعمق نتيجة لمغامرة الناتو»، مضيفا أن الصراع الداخلي لا يهدأ، و«الاقتصاد والمجال الاجتماعي مهينان».
وشدد على ضرورة إحياء جهود المجتمع الدولي لمحاولة حل الصراع الليبي، مشيرا إلى مبادرة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعقد مؤتمر دولي في برلين لصالح تسوية ليبية.
غسان سلامة يناقش مع سيالة التحضيرات لمؤتمر برلين
وفق لافروف فمن المهم أن تأخذ (ميركل) في الاعتبار تجربة المؤتمرات السابقة والتي عقدت حول ليبيا، ومنها المؤتمر الذي عقد في يوليو 2017 بباريس ونوفمبر الماضي في باليرمو، فضلا عن لقاء رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والقائد العام للجيش التابع للقيادة العامة المشير خليفة حفتر في أبو ظبي خلال فبراير الماضي.
وأكد أن الأهم هو أن تحظى قرارات مجلس الأمن الدولي وصلاحياته بالاحترام الكامل، وضمان المشاركة الكاملة لجميع القوى السياسية الليبية الرئيسية واللاعبين الخارجيين المهتمين بما في ذلك جميع جيران ليبيا والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
تعليقات