استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، فتحي المجبري «نائب رئيس المجلس الرئاسي»، الذي كان أعلن انسحابه من المجلس قبل أكثر من عام؛ لبحث آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل دفع مسار تسوية الأزمة الليبية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، إن الوزير سامح شكري أوضح للمجبري «محددات الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية»، مؤكدًا «حرص مصر على الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية، وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في السيطرة على موارده وتحقيق تطلعاته في بناء دولته، وذلك عبر التوصل لاتفاق شامل وقابل للتنفيذ يقوم على معالجة كافة جوانب الأزمة الليبية، بما يدعم استعادة سيطرة مؤسسات الدولة الوطنية في ليبيا، ويساهم في محاربة التنظيمات الإرهابية وإنهاء فوضى الميليشيات في العاصمة طرابلس».
وأوضح حافظ أن المجبري «ثمن من جانبه الجهود المصرية المبذولة على صعيد إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، كما أطلع الوزير شكري على آخر تطورات الوضع على الساحة الليبية، لا سيما حالة الانقسام الحالية داخل المجلس الرئاسي الليبي، والانتهاكات الأخيرة المتعلقة بولاية رئيس المجلس بالمخالفة لاتفاق الصخيرات السياسي».
كان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فتحي المجبري، أعلن خلال حديثه لقناة «ليبيا الحدث» يوم 18 يوليو 2018 «انسحابه من المجلس الرئاسي»، اعتراضًا على «سيطرة الميليشيات في طرابلس على المشهدين الأمني والعسكري».
تعليقات