شددت مصر على أهمية العمل للحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في ليبيا خلال المرحلة المقبلة من أي طرف ليبي أو خارجي وبأي شكل، مؤكدة دعمها لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة وللجهود المبذولة لإنجاح «عملية برلين»، وفق ما نشرته الخارجية المصرية عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء الموقف المصري الأخير خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري مع مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أمس الإثنين، جرى خلالها بحث التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح «عملية برلين» لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية.
وقالت الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري أكد «دعم مصر الكامل لسلامة في مهمته والحرص على نجاحها»، مشددا «على أهمية الحيلولة دون إعاقة العملية السياسية في المرحلة القادمة بأي شكل من الأشكال من قبل أطراف على الساحة الليبية أو خارجها».
وأكد شكري «على سبيل التحديد أن الاتفاقين اللذين وقعهما السيد فايز السراج رغم عدم امتلاكه للصلاحيات اللازمة مع تركيا»، معتبرا أن «من شأنهما تعميق الخلاف بين الليبيين، ومن ثم تعطيل العملية السياسية، وذلك في وقت بدأ يتشكل توافق دولي حول كيفية مساعدة الأخوة الليبيين على الخروج من الأزمة الحالية».
وأضافت الخارجية المصرية أن شكري وسلامة اتفقا خلال الاتصال الهاتفي على تكثيف التواصل فيما بينهما وصولًا إلى إنهاء الأزمة الليبية تحقيقًا لمصالح الشعب الليبي.
يشار إلى أن توقيع حكومة الوفاق الوطني على مذكرتي تفاهم بشان المناطق البحرية والتعاون الأمني والعسكري مع تركيا يوم الأربعاء الماضي، آثار ردود فعل واسعة النطاق محليا وإقليميا ودوليا.
تعليقات