أعرب النائب الأول لرئيس حزب النهضة التونسي، عبد الفتاح مورو، عن قلقه من الاضطراب السياسي والأمني الذي تعيشه ليبيا، لافتا إلى تأثر اقتصاد بلاده سلبا جراء هذا الوضع.
ودعا مورو الذي ترأس سابقا مجلس الشعب التونسي، في مقابلة مع جريدة القدس العربي، اليوم الإثنين، إلى الكف عن التدخل في الشأن الليبي الداخلي خاصة في ضوء استمرار مناخ عدم الاستقرار بها، لكنه عاد وأكد أن تونس والجزائر مؤهلين للاضطلاع بدور في الأزمة الليبية «دون مخافة طمعهما في خيرات البلاد».
اقرأ أيضا مرشح النهضة التونسية للرئاسة يتعهد بتشجير حدود ليبيا لدواعي أمنية
ولفت إلى رغبة «الغير في جعل ليبيا معركة بين قوى جهوية ودول في المنطقة ودول عالمية؛ بهدف الاستيلاء على ثرواتها»، ودعا الفرقاء الليبيين إلى «الانطلاق من موقف وطني يقطع العلاقة مع الذين يريدون أن يتدخلوا في شأنهم الداخلي».
وبالتزامن مع تنصيبه رئيسا للبرلمان التونسي في 14 نوفمبر الماضي، قال راشد الغنوشي، إن استقرار ليبيا وسلامة شعبها يأتي في صدارة اهتمام تونس، التي تقف على نفس المسافة من طرفي الخلاف في الأزمة الليبية.
تعليقات