وجهت محكمة في العاصمة المالطية فاليتا، مساء اليوم السبت، الاتهام لرجل الأعمال المالطي يورغن فينيش، بالتواطؤ في قتل الصحفية دافني كاروانا غاليزيا، التي أجرت تحقيقات قبل وفاتها عن تهريب النفط الليبي.
وقال فينيش، أمام المحكمة إنه غير مذنب، في حضور أقارب الصحفية المالطية، التي تم اغتيالها جراء انفجار عبوة مفخخة وُضعت تحت سيارتها في 16 أكتوبر 2017، حسب «بي بي سي».
وكانت الصحفية كشفت جوانب غامضة من الحياة السياسية في مالطا، وهاجمت بعنف رئيس الوزراء آنذاك، متهمة إياه بأنه جعل من مالطا «جزيرة مافيا».
وأُوقف فينيش قبل عشرة أيام على يخته أثناء محاولته الفرار في البحر المتوسط.، ويُعتبر رسميًّا بمثابة شخص يملك معلومات عن القضية، ودارت شبهات حول أنه «مدبر الجريمة».
اقرأ أيضًا: المشتبه في اغتيال صحفية تحقيقات «تهريب النفط الليبي» يطلب الحصانة للإدلاء بمعلومات جديدة
والأسبوع الماضي، طلب رجل الأعمال الحصانة القضائية مقابل كشف ما يعرفه عن هذه القضية، وقد اشتكى من آلام ونُقل إلى المستشفى للعلاج، قبل أن تتم محاكمته اليوم السبت ويوجه إليه اتهام رسمي.
ونشرت الصحفية القتيلة، قبل اغتيالها، تحقيقات بشأن تورط جهات إيطالية ومالطية مع قادة «ميليشيات» ليبية في تهريب النفط الليبي من غرب البلاد إلى إيطاليا عبر مالطا، في عمليات تدر عشرات ملايين اليوروهات، إلى جانب تزوير ملفات الجرحى الليبيين.
تعليقات