انطلقت أعمال اللقاء التشاوري لتعزيز دور المرأة في مؤسسات إنفاذ القانون، اليوم الإثنين، تحت إشراف وتنظيم وزارة الداخلية وجهاز الشرطة القضائية، وبرعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستمر أعمال اللقاء طيلة ثلاثة أيام في فندق كورنثيا طرابلس، وبحضور مساعد وكيل وزارة الداخلية المفوض ومدير إدارة العلاقات العامة والتعاون بوزارة العدل ونائب مدير إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية، ومدير المشروع الإنمائي في ليبيا، ومدير مكتب شؤون المرأة في وزارة الداخلية، ومدير مكتب شؤون المرأة بجهاز الشرطة القضائية، وعدد من منتسبات الأجهزة الشرطية والقضائية وأعضاء قانونيين، حسب بيان نشرته وزارة العدل بحكومة الوفاق، اليوم الإثنين، عبر صفحتها على «فيسبوك».
ويتناول اللقاء دور المرأة داخل مؤسسات إنفاذ القانون من خلال محاور أساسية، يتمثل أولها في النجاحات والتحديات التي تواجه المرأة في مؤسسات إنفاذ القانون علي مستوى الهيكلية والقوانين والسياسات واللوائح، وسيناقش المحور الثاني دور الموظفات المدنيات في مؤسسات إنفاذ القانون (النجاحات، والتحديات)، ويخصص المحور الثالث لمناقشة دور التوظيف وبناء القدرات النسائية في مؤسسات إنفاذ القانون (الواقع والمأمول)، ويركز المحور الرابع حول دور الإعلام في تعزيز دور المرأة العاملة في مؤسسات إنفاذ القانون.
اقرأ أيضا: ورشة عمل عن دور المرأة في العملية السياسية بطبرق
ومن المقرر أن يقدم المشاركون عددا من ورقات العمل تخدم المحاور الأساسية، على أن تنتهي أعمال اللقاء التشاوري بوضع خطة عمل لتعزيز دور المرأة في مؤسسات إنفاذ القانون ونقل توصيات اللقاء التشاوري بشكل دقيق ومحدد إلي كل من وزارتي العدل والداخلية.
من جهته، قال مدير إدارة العلاقات العامة والتعاون بوزارة العدل، في كلمته الافتتاحية، إن أهم أولويات الإصلاح وركائز التنمية المستدامة هو تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، وهذا أحد المبادئ الأساسية الاستراتيجية لوزارة العدل.
وأشار إلى عدد من الرؤى والأفكار للاستفادة من هذا الدور الذي تلعبه المرأة في مسار التنمية منها بناء قاعدة بيانات تضم السيدات العاملات اللاتي يعملن في المستويات القيادية في كافة المجالات حتى يتسنى التواصل والتعاون ، إعداد دراسة تقيمية موسعة حول واقع المرأة والتحديات التي تقابلها ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها، التركيز علي أهمية التدريب للمرأة حتى تتمكن من تحسين مستوى الأداء، وضع خطة إعلامية للتعريف بدور المرأة كونها سيدة قيادية، مع نشر وتعميم التجارب الناجحة للاستفادة منها في تطوير الأداء.
تعليقات