قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إن الدولة تواجه عدة أخطار منها «الإرهاب، وابتزازها من بعض المجموعات المسلحة»، مشددًا على أن «الناس ملوا من الفوضى وعدم قدرة الدولة على أداء دورها».
وأعلن باشاغا أن الوزارة بصدد «إطلاق منظومة بيانات عن الأشخاص الذي يتدخلون في عمل الدولة ويبتزونها ويفسدون الحياة العامة والسياسية ويسببون خللًا كبيرًا في مسيرة الدولة وقيادتها، ويعطلون مسيرة الإصلاح»، حسب مقطع فيديو منشور على صفحة وزارة الداخلية في حكومة الوفاق، اليوم الإثنين.
وأضاف باشاغا، عقب ترؤسه اجتماعًا أمنيًّا في طرابلس، أنه تم «وضع خطة أمنية مشددة» تستكمل الخطة التي وُضعت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة قبل اندلاع حرب العاصمة في شهر أبريل الماضي، التي هدفت إلى دعم الأمن والاستقرار في العاصمة طرابلس، وتشكيل بيئة أمنية تخضع إلى السيطرة والتحكم، ما يحقق الاستقرار السياسي، ويدفع بعجلة الاقتصاد.
ولفت إلى أن تلك الخطة «تستهدف حماية مؤسسات الدولة ومقراتها والمؤسسات المصرفية، والاستمرار في تأمين المواطنين».
واختتم: «حانت اللحظة المناسبة لاستكمال بناء الدولة؛ لأن ما يحدث في ليبيا يؤثر في الإقليم والعالم، فالفوضى غير مسموح بها، وهذه فرصة حقيقية لبناء الدولة، وإذا فشلت المحاولة، فإن المجتمع الدولي وكل دول الجوار سيقررون أشياء لا يحبها الليبيون من أجل فرض الاستقرار في البلاد»
اقرأ أيضا: باشاغا يدعو إلى إنشاء غرفة أمنية مشتركة تعمل «بقوة الدولة والتنسيق الدولي».
وكان باشاغا أعلن، صباح اليوم، «وضع خطة أمنية مشددة، من خلال إنشاء غرفة أمنية مشتركة تعمل وفق قوة الدولة والتنسيق الدولي»، مشددًا على ضرورة إعداد خطة إعلامية محكمة للرد على «الإعلام المضاد الذي يبث الإشاعات والأخبار الكاذبة».
تعليقات