قال رئيس الوزراء المالطي، جوزيف موسكات: إنه سيكون على المجتمع الدولي اتخاذ خطوة شجاعة بالتدخل لاستعادة الأمن في ليبيا سريعًا إذا كان الليبيون فعلاً يريدون ذلك.
وجاءت تصريحات موسكات عقب لقائه نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي تناول جوانب الحالة الليبية أمس الأربعاء على هامش أحداث ألعاب الكومنولث.
وكانت ليبيا محل نقاش الوزيرين إذ بحثا كيفية تعاون البلدين مع المجتمع الدولي لحل مشاكل ليبيا حسب جريدة «تايمز أوف مالطا».
وأضاف جوزيف أن كلتا الدولتين تعلم أنّ الأيام القليلة القادمة شديدة الأهمية لليبيا حيث ينصب حكام جدد. وعبّر موسكات عن طموحاته بأن تتمكن الدبلوماسية من حل الأمور في ليبيا.
ونقلت جريدة «ذي مالطا إندبندنت» تشديد موسكات على حتمية السيطرة على الصراع حتى يمكن الاستماع لليبيين وأن يلتقي ممثلو الشعب لتكوين الحكومة الجديدة، وكذلك السيطرة على نقص الأمن الذي يتسبب في تفاقم مشكلة الهجرة، كما أضاف أن ليبيا شريك أساسي لاستثمارات مالطا.
ورأى موسكات أنه لا حاجة لقرار جديد للأمم المتحدة حيث ما زال القرار الذي تم التدخل بموجبه في بداية الثورة الليبية فاعلاً، وأضاف أنه يمكن من خلال هذا القرار القيام بالكثير لمساعدة الدولة الليبية لاستعادة السيطرة والتخلص من العناصر المتطرفة التي تخاطر باستقرار البلاد.
تعليقات