انتقد رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله الثني، زيارة نائبه لشؤون الهيئات، عبدالرحمن الأحيرش ووفد مرافق له، مقر هيئة الرقابة الإدارية التابعة لمجلس النواب، قائلا إن الوفد «لا يمثل الحكومة إلا فيما أوكلت له من مهام، وليس منها التواصل مع الهيئة».
ووصف الثني ما ورد في التقرير السنوي لهيئة الرقابة الإدارية للعام 2018 بـ«المغالطات»، قائلا إن «نشره عبر وسائل الإعلام قبل عرضه على الحكومة الموقتة، كان لاعتبارات كيدية هدفها تأليب الرأي العام على الحكومة»، حسب بيان الحكومة الموقتة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
اقرأ أيضا: مخالفات مالية وإدارية في جميع وزارات الحكومة الموقتة
ولفت البيان إلى تسليم الحكومة الموقتة ردودا على التقرير إلى مجلس النواب، ستنشر في وقت لاحق، منوها بـ«تمسك الثني بتشكيل لجنة فنية محايدة من رئيس المجلس، عقيلة صالح، لتحقق فيما ورد بالتقرير، وتتأكد من ردود الحكومة».
يذكر أن رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبدالسلام الحاسي استقبل الأربعاء الماضي، الأحيرش ووفدا مرافقا له، حيث تناول الاجتماع بعض المواضيع المتعلقة بقطاع التعليم، والإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم في الحكومة الموقتة حيال مطالب المعلمين بتحسين مرتباتهم، حسب بيان للهيئة.
واستعرض الحاسي أهم الملاحظات التي سجلتها الهيئة، مطالبا وزارة التعليم بالرد عليها، كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة المشكلات التي تمر بها الشركة الليبية للموانئ فرع بنغازي، وتأثيرها على عمل ميناء بنغازي، إذ أكد الحاسي ضرورة معالجة الهيئة العامة للمواصلات تلك المشكلات، نظرا إلى ما يشكله الميناء من أهمية لتوفير احتياجات المواطن.
تعليقات