أعلن وزير الخارجية الألماني هاكيو ماس وافق بلاده مع الإدارة الأميركية حول مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.
وقال ماس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي لويغي دي مايو، أمس السبت، إن «الولايات المتحدة (مهتمة للغاية) بعملية برلين»، وأضاف «أصدقاؤنا، الولايات المتحدة، أكدوا لنا ممارسة التأثير لإنجاح عملية برلين، وسنقوم بالتنسيق».
وأردف ماس قائلاً: «جميعنا مهتمون بنزع فتيل عامل عدم الاستقرار»، منوهًا إلى أن «دعم إيطاليا لعملية برلين هو موضع ترحيب كبير». وأشار الوزير الألماني إلى أن «الصراع المستمر في ليبيا لا يمكن حسمه عسكريًّا»، لافتًا إلى أن «إيطاليا وألمانيا تنويان العمل معًا وفق هذا التقدير».
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية الألماني يحدد شرطين لنجاح مؤتمر برلين
من جهته، عبر وزير الخارجية الإيطالي لويغي دي مايو عن قلق بلاده بشأن ما يحدث في ليبيا، وندعم عملية الوصول إلى مؤتمر برلين». وأضاف: «يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار في ليبيا في أقرب وقت ممكن»، مردفًا: «نطالب بوقف إطلاق النار معًا ونضمن أن نطلب من الدول الأخرى ألا تغذي هذا الصراع و لا يجب أن يكون هناك تمويل أو حتى إمدادات أسلحة تؤدي إلى تفاقم الصراع».
واستطرد: «يجب وضع حد للتدخل الخارجي في ليبيا من خلال التمويل والتسليح»، مشيرًا إلى أن باريس وروما «لا تتدخلان في الشأن الداخلي الليبي».وأضاف دي مايو: «نريد تشجيع وقف التصعيد وإقناع الجهات الدولية الفاعلة بالتوقف عن التدخل في هذا النزاع».
وتقود برلين جهودًا دولية لتنظيم مؤتمر لحل الأزمة الليبية، فيما من المقرر أن يركز المؤتمر على ترميم موقف الدول الكبرى المعنية بالملف الليبي لإيجاد رؤية موحدة لحل الازمة.
وفي التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن بلاده ستركز خلال مؤتمر برلين المزمع عقده لحل الأزمة الليبية على «جمع الأطراف المسلحة وتحييد القوى المتدخلة في الأزمة»، كشرطين لنجاح المؤتمر.
تعليقات