سجلت إدارة الرصد والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، 429 حالة إصابة باللشمانيا، خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 3 نوفمبر.
وأوضحت الإدارة، في نشرتها الوبائية لشبكة الإنذار المبكر والاستجابة الـ44، أمس السبت، أن «الالتهابات التنفسية العليا والسفلى والإسهالات» هي الأسباب الرئيسية للمرض.
وأظهرت النشرة، أن الإصابات تنوعت بين: «18 حالة ارتفاع حرارة وطفح جلدي، و4 حالات إصابة بالسحايا، و9 حالات سعال ديكي، و45 حالة متلازمة يرقان، و429 حالة لشمانيا»، حسب منشور عبر صفحة المركز على موقع «فيسبوك».
اقرأ أيضا: مدير «مكافحة الأمراض» لـ«الوسط»: 10 آلاف إصابة بـ«اللشمانيا»
وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أعلن في آخر أكتوبر، وصول شحنة جديدة من علاج مرض اللشمانيا «البنتوستام»، ودعت إدارة الصيدلة والمعدات الطبية بالمركز، مندوبي عيادات الجلدية بالمناطق التي تعاني المرض، التوجه إلى قسم المخازن الطبية بالمركز فرع قرجي؛ لتسلم مخصصاتها.
وأكدت الإدارة ضرورة اصطحاب إحصائية بعدد الحالات المسجلة حديثًا، والحالات التي تم علاجها، مرفقة برسالة رسمية موجهة إلى إدارة المركز، وختم للتوقيع على نموذج التسلم.
ووفق مصادر طبية، فإن مرض «اللشمانيا» ينتشر جراء لسعة ذبابة صغيرة جدًا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تُسمى «ذبابة الرمل» وهي الذبابة التي تحمل «الطفيل» المسبب للمرض، الذي يؤدي إلى «تقرحات جلدية» تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته.
وقد يتسبب المرض في إصابات داخلية أخطر، إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانا مصابا باللشمانيا كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الطبية الملوثة.
تعليقات