أبدى رئيس اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، لوكا ماريا نيغرو، استعداد الإنجيليين للتعاون في مجال الممرات الإنسانية في ليبيا.

وأضاف نيغرو في تصريحات الجمعة: «نثمن كلمات وزيرة الداخلية لوتشانا لامورجيزي حول قضية الممرات الإنسانية، وإزاء الوضع في ليبيا الذي لا يزال لا يضمن حقوق الإنسان الأساسية للاجئين والمهاجرين، نعتقد أن إجراء إخلاء أوروبي لهم، يعد أمرا غاية في الأهمية»، وفق ما نقلت وكالة «آكي» الإيطالية.

وتابع المسؤول الكنسي: «نظرًا لكوننا أحد المروجين لأول الممرات الإنسانية من لبنان، إلى جانب جماعة سانت إيجيديو الكاثوليكية والكنيسة الولدنيسية، فإننا نؤيد بشدة اقتراح مبادرة أوروبية لفتح ممرات مماثلة نحو دول الاتحاد الأوروبي المختلفة، في إطار مشروع مشترك لحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في ليبيا».

وذكر نيغرو أن «الكنائس الإنجيلية والهيئات المسكونية الأوروبية، التزمت خلال مؤتمر عقد في روما يومي 7 و8 أكتوبر الماضي، بتعزيز العمل مع حكوماتها في هذا الاتجاه وسيتم تقديم اقتراح محدد بهذا الصدد للمؤسسات الأوروبية في 10 ديسمبر المقبل».

وزير خارجية إيطاليا: لا يمكن الاستغناء عن اتفاق الهجرة مع ليبيا

وأوضح أن اتحاد الكنائس الإنجيلية، على استعداد للتعاون مع الحكومة للترويج لهذا المشروع «الذي نأمل أن يكون لإيطاليا دور قيادي فيه»، وذلك «على ضوء التجربة المكتسبة من خلال خبرة الممرات الإنسانية مسبقا».

وأكد رئيس الاتحاد الكنسي أنه «استنادا إلى إرادة وزيرة الداخلية مراجعة اتفاقية الهجرة مع ليبيا، يؤكد اتحادنا ضرورة حماية حياة اللاجئين وحقوقهم الإنسانية، وضمان السلامة التشغيلية الكاملة للمنظمات غير الحكومية، التي لا تمثل مشكلة إطلاقا»، بل «هي إحدى الأدوات المفيدة لحل الأزمة الإنسانية في منطقة المتوسط».