بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنر، الأزمتين الليبية والسورية، إذ أكدا أهمية «التوصل إلى حلول سلمية لتلك الصراعات».
وأشار شكري إلى أن مصر تولي «أهمية لاستمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل ترسيخ السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في ظل حالة عدم الاستقرار والأزمات المتعددة التي تعاني منها المنطقة»، حسب بيان على صفحة وزارة الخارجية المصرية، في موقع التواصل «فيسبوك»، أمس الثلاثاء.
وأول من أمس، أجرى شكري محادثات هاتفية مع مستشار الأمن القومي الألماني يان هاكر، تناول مجمل العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها «تطورات الأزمة الليبية».
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار أحمد حافظ، إن الاتصال شهد تبادل الرؤى بين الجانبين حول آخر تطورات الأزمة الليبية، وسبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا. فضلا عن تناول الترتيبات الجارية حاليا لعقد مؤتمر برلين الخاص بالشأن الليبي.
تعليقات