أعلنت الرئاسة المصرية، الثلاثاء، «الاتفاق على مواصلة التنسيق بين مصر وألمانيا لمواجهة التحديات القائمة في المنطقة، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا».
جاء ذلك عقب استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في القاهرة، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي.
وأشار راضي إلى الاتفاق على «تسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول كل جوانب الأزمة الليبية وليس أجزاء منها، وبما يسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية». حضر اللقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، والسفير الألماني بالقاهرة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية الألماني يحدد شرطين لنجاح مؤتمر برلين
وتقود ألمانيا جهودا دبلوماسية لعقد مؤتمر دولي لحل الأزمة الليبية، إذ أعلن خلال مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والمبعوث الأممي غسان سلامة عن آخر التحضيرات للمؤتمر المقرر عقده الشهر المقبل.
وأجرى الوزير الألماني مباحثات، أمس الإثنين، في تونس، مع الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الخارجية خميس الجهيناوي، وأكد أن بلاده ستركز خلال مؤتمر برلين المزمع عقده لحل الأزمة الليبية على «جمع الأطراف المسلحة وتحييد القوى المتدخلة في الأزمة»، كشرطين لنجاح المؤتمر.
تعليقات