اجتمعت لجنة التعاون الأمني مع الجانب التونسي، برئاسة وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا، ظهر اليوم الإثنين.
ناقش الاجـتماع الـذي عـقد بـديوان الـوزارة بـطرابلس، أوجـه الـتعاون الأمـني مـع الـجـانب الـتونسي». كـما اسـتعرضت اللـجنة خـلال الاجـتماع، قـرار وزارة الـداخلية مـؤخراً بـقفل مـعبر رأس جـدير الـحدودي، لـسوء مـعاملة الـجانب الـتونسي للـمواطنين اللـيبيين، وذلك وفق بيان نشرته صفحة وزارة الداخلية الليبية، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
اتفاق مع الجانب التونسي
وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، قد صرح يوم أمس الأحد، بأنه «توصل لاتفاق مع الجانب التونسي على تطوير معبر رأس جدير وحل كافة المشاكل التي تعترض تسهيل حركة عبور المسافرين». وجاء هذا التصريح خلال زيارته إلى مدينة زوارة التقى خلالها رئيس وأعضاء المجلس البلدي بالمدينة، وفقًا للمكتب الإعلامي للسراج.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي على أن البلديات هي «الأقدر على تلمس احتياجات المواطنين وأن حكومة الوفاق عازمة على تطبيق نظام اللامركزية بتدرج ووفق خطوات مدروسة». واستمع السراج إلى ما «عرضه المجلس البلدي من مشاكل في عدد من المرافق الخدمية، خاصة في مجالي الصحة والمواصلات، حيث أصدر تعليماته بتوفيراحتياجات مستشفى زوارة البحري، ودعم البلدية على استكمال عدد من المشاريع وتنفيذ المدخلين الشرقي والغربي، واستكمال مشروع مطار زوارة».
إغلاق متكرر
ويشهد معبر رأس جدير الحدودي، بين ليبيا وتونس، إغلاقًا متكررًا، بين الحين والآخر، لأسباب متنوعة، يأتي في مقدمتها «المعاملة السيئة التي يتعرض لها المواطن الليبي من قبل الجانب التونسي»، وهي المشكلة التي يسعى الجانب الليبي إلى حلها مع السلطات التونسية.
تعليقات