أعلنت الولايات المتحدة أنها ستشارك في مؤتمر برلين المقرر عقده مطلع الشهر المقبل لحل الأزمة الليبية، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وذكرت السفارة الأميركية لدى ليبيا عبر حسابها على «تويتر»، إن «الولايات المتحدة تتطلع إلى المشاركة في الجولة التالية من اجتماعات برلين، تحت رعاية المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة».
The U.S. looks forward to participating in the next round of Berlin Process meetings under the aegis of U.N. Special Representative of the Secretary General Ghassan Salamé. pic.twitter.com/Nbj4RoxzUI
— U.S. Embassy - Libya (@USAEmbassyLibya) October 18, 2019
وعبر سلامة، عن أمله في أن يسفر المؤتمر عن قرار من مجلس الأمن الدولي، يلزم القوى الأجنبية بوقف «حرب بالوكالة» تشهد تصعيدا، ووضع آلية عاجلة لتطبيق حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، حسب تصريحاته لـ«رويترز» الأسبوع الماضي.
واستضافت برلين في 17 سبتمبر الماضي، اجتماعا «غير معلن» لمعالجة الأزمة الليبية، ضم ممثلين عن دول أميركا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ومصر وروسيا والصين وتركيا والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، كما حضره المبعوث الأممي، غسان سلامة، وذلك بمبادرة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ويسعى المؤتمر إلى حشد الأطراف الخارجية الرئيسية المؤثرة في الأزمة الليبية، لوقف الانتهاكات المتزايدة لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة، والضغط على حلفائهم داخل ليبيا، للالتزام بوقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية جديدة.
تعليقات