قال رئيس الجمعية الإيطالية للمنظمة الدولية (سيوي)، فرانكو فراتيني، الذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية الإيطالي، إنه يقع على عاتق إيطاليا وفرنسا واجب تنفيذ اتفاق مشترك بشأن الأزمة الليبية، في خطوة يمكن أن توحد الجهات الفاعلة غير الليبية حول مسار بناء المؤسسات.
ووفقا لوكالة «نوفا» الإيطالية، أضاف «فراتيني»، خلال مؤتمر «فرنسا وإيطاليا.. حالة عدم الاستقرار في ليبيا»، المنعقد في روما خلال الدورة العاشرة من مهرجان الدبلوماسية، أنه يجب أن «تتمتع إيطاليا وفرنسا بالقدرة على المضي قدما في اتفاق ليبي يمكن أن يجمع سواء القوة الناعمة الأوروبية أو القوة السياسية لحلف الناتو». موضحا أن الخطة جديدة يمكن أن تعالج جميع جوانب الأزمة الحالية، ليس فقط المخاطر المتعلقة بالأمن كالاتجار بالبشر والإرهاب والمخدرات، ولكن أيضا الاقتصاد الليبي، حسب وكالة الأنباء الليبية «وال».
وتابع «فراتيني»: «يمكن أن يساعد هذا بشكل كبير في العمل الدبلوماسي لصالح المصالحة السياسية»، مضيفا: «على فرنسا وإيطاليا واجب العمل المشترك في هذه المرحلة».
وأشار إلى أن روما وباريس لديهما بعض الاختلافات حول الوسائل، لكن الاجتماع الدولي، الذي انعقد قبل بضعة أسابيع في نيويورك، والذي نظمته إيطاليا وفرنسا حول الملف الليبي، سجل نسبة تقارب قوية بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا).
تعليقات