تستضيف قاعة بيت الثقافة في مدينة سبها معرضا للصناعات المحلية من ملابس وعطور وأطعمة وحلوى، الذي تخصص عوائده لمرضى سرطان الثدي، إذ تأتي تلك الفعالية ضمن الحملة العربية الرابعة لمكافحة سرطان الثدي.
وتقول إحدى المشاركات في المعرض، وفاء عريدة، في حديثها إلى «بوابة الوسط»، التي تبيع الحلوى وبعض الفواكه، إنها ستخصص كل مبيعاتها من أجل شراء الدواء للمصابين بالمرض.
وذكر أحد زائري المعرض، عبدالحميد السائح، أن المعرض يحمل رسائل طيبة للغاية، منها تقليل الفجوة بين أفراد المجتمع، وإبراز أهمية العمل التطوعي، ورفع معنويات المرضى بسرطان الثدي، كما يعد في الوقت نفسه نشاطا ثقافيا، تحتاج إليه سبها ومدن الجنوب بشدة.
وتشارك ليبيا لأول مرة في الحملة العربية، التي تتضمن أيضا أنشطة أخرى مثل إجراء الفحوصات، والندوات والمحاضرات التوعوية بخطورة هذا المرض.
اقرأ أيضا: ندوة عن مخاطر سرطان الثدي بمركز باب درنة في طبرق
يذكر أن أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية بشأن سرطان الثدي، وهي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في العام 2006، حيث تقوم مواقع طبية حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي شعارا لها، من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي، كما يتم عمل حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
تعليقات