هدد العاملون بمستشفى طرابلس المركزي، بإيقاف العمل بالمستشفى، «إذا لم نرَ تحركا واضحا وجديا خلال 48 ساعة»، إلا على الحالات التي تستدعي إنقاذ الحياة، وذلك تعاطفا مع الأطباء المختطفين يوم الجمعة الماضي، والمحتجزين في مدينة الزنتان.
ودعا العاملون، في بيان لهم اليوم، جميع «زملائنا في المستشفيات والمراكز الصحية والمصحات لاتخاذ نفس الإجراء والتضامن مع الزملاء المختطفين».
وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق أطباء قافلة غدامس
وأعلنت مدير إدارة الإعلام بوزارة الصحة في حكومة الوفاق، وداد أبو النيران، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» قبل خمس أيام، «خطف ستة أطباء من قافلة طبية كانت في طريقها إلى غدامس».
ويوم الجمعة الماضي، كشف مدير مستشفى غدامس، محمد الثني، أن خاطفي الأطباء الستة «يطالبون بالإفراج عن شاب من الزنتان محتجز عند قوة الردع».
وأضاف العاملون في مستشفي طرابلس، أن الأطباء كانوا ضمن قافلة طبية متجهة إلي مدينة غدامس لأداء مهمة وعمل إنساني تطوعي لإجراء العديد من العمليات الجراحية والفحوصات للمرضي في تلك المناطق.
وتابع بيان العاملين، أننا «لم نلمس أي إجراءات جدية أو موقف واضح من أي جهة رسمية أو اهتمام بمصير المختطفين»، مطالبين جميع الجهات المسئولة من رئاسة حكومة الوفاق، ووزارة الصحة ووزارة الداخلية وإدارة المستشفي ونقابة أطباء ليبيا، بتحمل المسئولية كاملة عن مصير المختطفين وسلامتهم.
تعليقات