نظم عدد من المعلمين في طبرق، مساء اليوم الإثنين، وقفة بمديان الشهداء وسط المدينة للمطالبة بزيادة رواتبهم أسوة ببقية القطاعات العامة في الدولة، فيما هدد نقيب المعلمين في المدينة سالم نصر بالتصعيد والدخول في إضراب شامل بالقطاع.
وعبر نقيب المعلمين في طبرق سالم نصر عن انزعاجه مما وصفه بـ«تهميش دور المعلمين» وإنكار حقوقهم في المطالبة بزيادة رواتبهم أسوة بقطاعات النفط وديوان المحاسبة ومجلس النواب والجيش وغيرهم.
وقال نصر لـ«بوابة الوسط» إن المعلمين يريدون أبسط حقوقهم المتمثلة في زيادة رواتب العاملين بالقطاع حسب درجاتهم الوظيفية كما نطالب بتوفير التأمين الصحي للمعلمين وأبنائهم.
وتابع: «ليس من العدل أَن يكون راتب المعلم خريج الجامعة وخبرته لا تقل عن 20 سنةً 800 دينار بينما رجل الأمن الصناعي بقطاع النفط أو جندي في الجيش وخبرته سنة واحدة يتقاضى ضعف مرتب المعلم».
وأضاف نصر أن معلمي بلديات طبرق وأمساعد وبئر الأشهب مضربون عن العمل، منوها إلى أنه «سيصعدون الأمر ليكون إضرابًا شاملًا حتى في العمل الإداري بقطاع التعليم بطبرق وما جاورها».
وطالب نصر «مديري المدارس الخاصة بالوقوف مع معلمي القطاع العام في مطالباته الشرعية»، مستنكرا «ما قام به حراس وزير التعليم أمس الأحد بمدينة البيضاء من رماية عشوائية لتفريق جموع المعلمين من أمام مقر الوزارة وعدم احترام المعلم وحقوقه» لافتا إلى أن الوزير «لم يكلف نفسه بالحضور إلينا والاستماع لمطالبنا».
تعليقات