تفقد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني (القائد الأعلى للجيش الليبي)، فائز السراج موقع القصف الجوي الذي استهدف منازل بمنطقة الفرناج في العاصمة طرابلس صباح اليوم الإثنين، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبر صفحته على «فيسبوك» إن القصف استهدف «موقع منزل من طابقين تسكنه أسرة نازحة تعرض لإصابة مباشرة حولته إلى أنقاض»، مشيرا إلى أن السراج «قدم تعازيه ومواساته لرب الأسرة الذي فقد الزوجة وابن وثلاثة أطفال، كما اطلع على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من المباني القريبة ومن بينها منازل ومسجد ومقر وزارة الصحة».
وحمل السراج مسؤولية القصف إلى الطيران الحربي التابع للقيادة العامة، مؤكدا خلال تفقده لموقع الغارة الجوية «أن القصف هو استهداف متعمد للمدنيين والأحياء السكنية، ويعد جريمة حرب وحشية، لن تمر دون عقاب».
اقرأ أيضا: المسماري: عملياتنا لا تستهدف مدنيين والغارة الجوية قصفت «معسكر المخابرة بالفرناج»
لكن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، قال في بيان نشره عبر صفحته على «فيسبوك» إن الغارة الجوية استهدفت «معسكر المخابرة بالفرناج الذي تتخذه الميليشيات غرفة عمليات»، مؤكدا أن القصف تسبب في «خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد» بين صفوف «الميليشيات»، نافيًا استهداف أي مواقع مدنية خلال الغارات الجوية والعمليات البرية التي تقوم بها قوات القيادة العامة في طرابلس.
تعليقات