أعلنت مديرية أمن بنغازي، اليوم الإثنين، «ضبط عناصر إجرامية بحوزتهم مخدر الحشيش بقصد الاتجار».

وكانت معلومات وردت لدى قسم البحث الجنائي بالمديرية عن قيام أشخاص بترويج وبيع المخدرات بمنطقة الكيش، لتحال هذه المعلومات إلى وحدة التحريات بقسم البحث الجنائي لتحري وجمع مزيد المعلومات حول الأشخاص القائمين على عمليات بيع وترويج المخدرات. حسب مكتب الإعلام الأمني بالمديرية.

وحامت دائرة الاتهام حول شخصين من سكان المنطقة تكرر اسماهما، وحصل القسم على معلومات أولية عن نوع ولون المركبات الخاصة بالشخصين، التي يستخدمها كل منهما في هذا النشاط غير المشروع.

ونوه مكتب الإعلام الأمني إلى «تكليف أعضاء التحريات بالقسم بإعداد كمين محكم بعد معرفة مكان تواجدهما لممارسة نشاطهما، ليتم ضبطهما وهما في حالة تلبس وتفتيشهما احترازيا».

وأظهرت نتائج التفتيش، وفق المديرية، أن الشخص الأول كان يحمل ثماني قطع من المادة المخدرة (حشيش)، واعترف في القسم بحيازته المخدرات والاتجار بها، مبينا أنه حصل عليها من الشخص الثاني وهو ابن عمه و يعمل لديه منذ نحو عامين مقابل المبيعات بعمولة تبلغ نسبتها 10%.

اقرأ أيضا: أمن بنغازي يضبط مصانع خمور في الماجوري

وكشفت اعترافات المتهم الأول قيامه بتقطيع المخدرات إلى قطع صغيرة داخل شقة الثاني، حيث يستخدم شقته لترويج المخدرات والاتجار بها. كما أقر المتهم الثاني بأن المخدرات تخصه ويبيعها عن طريق الأول، وأنه بالفعل يعمل معه ويقوم أيضا باستعمال شقته ومركبته الخاصة لهذا الغرض.

واعترف بأنه يحصل على هذه المخدرات من ثلاثة أشخاص آخرين وهم (شخص ثالث في منطقة بهديمة وشخص رابع جار الثالث أيضا في منطقة بهديمة وشخص في حي العروبة)، مشيرا إلى أنه يشتري قرزتين أسبوعيا ويتصرف بهما مع الأول الذي يعمل لديه.

ووفق مديرية أمن بنغازي، فقد فتشت عناصر الشرطة النسائية الشقة بعد الحصول على تأشيرة النيابة، لتسفر نتائج التفتيش عن العثور على مبلغ مالي مبعثر في كيس نايلون لونه سماوي، وصندوق صغير كرتون أصفر اللون ووُجد به اثنان أداة لقطع الفرش، عليها بقايا الصعد لونه أسود لاستعمالها في قص المخدرات.

كما عثرت عناصر الشرطة على جهاز (جي بي إس) أسود اللون، الذي اعترف المتهم الأول بأنه حصل عليه عندما كان يعمل لدى شركة «دنيتكول» الإنجليزية وكان يعمل بها في مكافحة الآفات في سنة 2010.

ولم يتم العثور على أية مخدرات داخل الشقة عدا التي ضُبطت مع المتهمين، اللذين اعترفا بما نسب إليهما، ليحالا إلى النيابة العامة رفقة المضبوطات.