أعلن مكتب الرعاية الصحية الأولية في بلدية بني وليد أن عدد الإصابات المسجلة لدى المكتب بمرض التقرح الجلدي (اللشمانيا)، اليوم الأحد، وصل إلى 47 إصابة بالمدينة.
ونبه مدير مكتب الرعاية الصحية بني وليد، أيمن الهوادي في تصريح إلى ««بوابة الوسط» إلى أن حالات الإصابة بالمرض «تتزايد يوما بعد يوم» معربا عن خشيته من ارتفاع عدد المصابين رغم توافر العلاج للحد من انتشار المرض.
وذكر الهوادي أن إدارة الخدمات الصحية في بني وليد خصصت ثلاثة مراكز للعلاج وهي: مكتب الرعاية الصحية بني وليد، والمركز الصحي الجملة، والمركز الصحي القوائدة (مجمع العيادات).
اقرأ أيضا: أكثر من 20 حالة إصابة باللشمانيا في بني وليد منذ بداية سبتمبر
كان الهوادي قال قبل أسبوع لـ«بوابة الوسط» إن عدد الحالات المصابة بمرض «اللشمانيا» التي جرى تسجليها في المدينة منذ بداية شهر سبتمبر الماضي حتى الأحد 6 أكتوبر الجاري بلغت أكثر من 20 حالة مصابة.
ووفق مصادر طبية، فإن مرض «اللشمانيا» ينتشر جراء لسعة ذبابة صغيرة جدًا يصعب رؤيتها بالعين المجردة تُسمى «ذبابة الرمل» وهي الذبابة التي تحمل «الطفيل» المسبب للمرض، الذي يؤدي إلى «تقرحات جلدية» تشوه الجلد إذا لم تتم معالجته.
وقد يتسبب المرض في إصابات داخلية أخطر، إذ تصاب الذبابة بالعدوى عندما تلسع حيوانا مصابا باللشمانيا كالقوارض أو الكلاب، وهكذا تنشر الذبابة المرض عند لسعها البشر أو الحيوانات الأخرى، كما ينتقل المرض عن طريق نقل الدم أو عند استخدام الإبرة الطبية الملوثة.
تعليقات