تقدم مهندسو مركز البحوث الهندسية والتقنية وكلية العلوم التقنية في بني وليد باقتراح مشروع ميكنة نظام القبول بالمؤسسات التعليمية إلى وزارة التعليم في حكومة الوفاق.
ومن جانبه، أبدى وكيل الوزارة، محمد أبو بكر، إعجابه بالمستوى المتقدم لمقترح المشروع، وحث المهندسين بتلك الجهتين إلى الاستمرار على هذا النهج، وشجعهم على أن يكونوا رواد أعمال من خلال تحويل أفكارهم إلى مشروعات خدمية، تسهم في تطوير خدمات قطاع التعليم بصفة خاصة، وباقي القطاعات بصفة عامة، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة.
وأشاد أبو بكر، بفكرة المشروع، خلال الاجتماع الذي عقد منتصف الأسبوع الماضي في مقر الوزارة، معربا عن إعجابه بسعي هذا المشروع إلى إيجاد حلول لمشكلات خدمية عدة، وقال: «من الجميل أن نجد مهندسي مراكز البحوث والكليات يقدمون حلولا في مجالات الخدمات التعليمية».
حلول إلكترونية
ويقدم المشروع حلولا إلكترونية لتسهيل عمليات تسجيل الطلاب، وعرض نتائجهم في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى إصدار التقارير والإحصاءات المتعلقة بجميع المراحل التعليمية، كما سيوفر النظام المقترح معلومات ميسرة عن كل المؤسسات التعليمية، ستساعد طلبة الشهادة الثانوية والتعليم الفني المتوسط على تحديد المعاهد والكليات التي يرغبون في مواصلة دراستهم فيه، حسب البيان.
وأكد عميد كلية العلوم التقنية في بني وليد، محمد لخضوري، أن الكلية حريصة على فتح قنوات للتواصل على المستويات المختلفة مع الشركات والمؤسسات والوزارات؛ لعرض أفكار الطلبة والمهندسين وتقييمها وتطويرها، وصولا إلى تحقيق الاستفادة المرجوة من هذه المشروعات.
تعليقات