يسلط العدد 203 من جريدة «الوسط» الصادر اليوم الخميس الضوء على التصعيد العسكري على تخوم طرابلس بالتوازي مع الاجتياح التركي لشمال شرق سورية، وسط مخاوف من انعكاسات الاجتياح التركي على اجتماع برلين.

للاطلاع على العدد (203) من جريدة «الوسط» اضغط هنا

حيث تباينت آراء سياسيين وأكاديميين في استطلاع «الوسط» حول دعوة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إلى عقد مؤتمر في برلين، يجمع فرقاء الأزمة السياسية والعسكرية المحتدمة في البلاد.
وفيما ذهب كثيرون ممن شاركوا في الاستطلاع حول تلك الدعوة، إلى اعتبارها «إيجابية» إلا أن بعضهم رأى أنها -كمبادرة- قد تلحق بسابقاتها ولا يُكتب لها النجاح.

في الاقتصاد تكشف «الوسط» أن رسوم النقد الأجنبي فتحت باب انتقادات جديد إلى المجلس الرئاسي، في ظل عدم وجود حساب رسمي للإيرادات التي بلغت 16.94 مليار دينار حتى نهاية سبتمبر الماضي، وفق تقرير رسمي صادر عن وزارة المالية بحكومة الوفاق.

للاطلاع على العدد (203) من جريدة «الوسط» اضغط هنا

بينما صفحة المحليات تسلط الضوء على عدد من الملفات، منها إضراب المعلمين، حيث ترفض نقابة المعلمين الضغوط لفض الاعتصام وتطالب بصرف زيادة المرتبات فورا، وملف وجود 740 طالبا من النازحين في مدارس بني وليد، وملف المشاريع المتعثرة تؤرق أجدابيا قبل حلول الشتاء.

أما في الثقافة فتبرز قائمة الشرف ليبيين رفضوا بيع تاريخ وحضارة بلادهم. ففي وقت تنشط فيه عصابات دولية وأفراد من أجل الاستيلاء على آثار ليبيا وتهريبها إلى خارج البلاد، ما زال هناك من يرفض بيع تاريخ بلاده، ففي الأسبوع الماضي سلم المواطن مرعي سعيد سالم الوافي، من منطقة الجزمة جنوب وادي بونجلة، إلى مصلحة الآثار الليبية مجموعة من القطع الأثرية «أثاث جنائزي» وتمثال نصفي، وجدها قرب عين المرسين.

للاطلاع على العدد (203) من جريدة «الوسط» اضغط هنا

بينما في صفحة الرياضة توضح «الوسط» حالة التخبط وصراع المصالح بسبب منصب رئيس اتحاد الكرة، حيث تشهد كرة القدم الليبية هذه الأيام سجالا متواصلا بين عدة أطراف، وسط مطالبات واضحة وصريحة بعقد الجمعية العمومية للاتحاد الليبي لكرة القدم، بعد طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، خصوصا أن منصب الرئيس بات شاغرا، في حين تطالب أندية برحيل اتحاد الكرة وتشكل حراكا ضده، وأندية أخرى ترى أن إسقاطه يجب أن يكون عبر الجمعية العمومية، بينما أعلنت أندية أخرى تأييدها له، وترى أنه لا بد أن يكمل المدة المتبقية حتى فبراير 2021.