أعربت القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية السابعة، التي انعقدت في القاهرة، عن رفضها قيام بعض الأطراف بتصدير الأسلحة وتسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا.

وتناولت القمة في القاهرة، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني، كرياكوس ميتسوتاكيس، الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب، والتطرف والوضع في ليبيا، والهجرة غير الشرعية.

وفي بيان مشترك أصدر في ختام اللقاء أمس، الثلاثاء، أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا، واعتبروا أن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع واستعادة ليبيا استقرارها، كما عبروا عن التزامهم بوحدة الدولة الليبية وسيادتها وسلامة أراضيها.

ورفضت القمة الثلاثية «جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشأن الليبي، وقيام بعض الأطراف بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية وتسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا».

ودعا الرئيس المصري في كلمته إلى «المعالجة الشاملة لجذور الأزمة الليبية، عبر الالتزام بتطبيق عناصر خطة الأمم المتحدة، التي اعتمدها مجلس الأمن نهاية العام 2017، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق الرقابة البرلمانية على القرار السياسي والاقتصادي الليبي».