قال المبعوث الأممي غسان سلامة إنه «لا ضرر في تعديل اتفاق الصخيرات إذا أنتج انفراجًا في المشهد السياسي».
وأضاف سلامة أن «اتفاق الصخيرات يبقى المرجع الأساسي لإطار العمل السياسي في البلاد، لحين استبداله، عبر إنهاء المرحلة الانتقالية بإجراء انتخابات نيابية ورئاسية».
وأشار في حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، اليوم الأحد، إلى أنه يسعى «لإسكات صوت المدافع؛ لأن المواطن الليبي المتضرر الوحيد من هذه الحرب، التي لم تكسب ليبيا منها سوى القتل والدمار، ومزيد من الانقسام.
اقرأ أيضًا: تصعيد عسكري يستبق مؤتمر برلين
وحول فرص العودة إلى مرحلة ما قبل الحرب على طرابلس، قال سلامة في حوار مع جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية: نأمل بأن نحقق وقفًاً لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، إذ إن المتضرر الوحيد من هذه الحرب هو المواطن الليبي، التي تسببت العملية العسكرية في نزوح مئات الآلاف عن منازلهم ومناطقهم، ومقتل وجرح المئات من الليبيين المدنيين، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية، التي كانت أصلاً متردية.
ولم يحدد سلامة الأطراف التي ستحضر المؤتمر الدولي حول ليبيا، لكنه قال: «جميع الدول المعنية بالأزمة الليبية، التي تسعى لإنهائها، ستكون مدعوة للمشاركة».
وردًّا على سؤال عن وجود أطراف تقوض الحل السياسي، أشار سلامة إلى ما يسميه بـ«حزب الأمر الواقع»، الذي يضم جميع المستفيدين من الوضع الحالي، و يعمل جاهدًا على إبقائه كما هو. لكن الأحداث أثبتت أن «سياسة المماطلة غير مجدية وغير واقعية، ولعبة تمديد الأزمات ستؤدي إلى انهيار الهيكل على رؤوس الكل».
تعليقات