أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه ليبيا كدولة منتجة للغاز الطبيعي، وقال عقب اجتماعه مع الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، يوري سينتيورين، إن ليبيا بإمكانها زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة تصل إلى 50%، إذا توفرت الاستثمارات المطلوبة، وسمح الوضع الأمني بذلك.
جاء ذلك خلال مشاركة المؤسسة في الاجتماع الوزاري للمنتدى الذي عُـقد في موسكو الأسبوع الماضي، على هامش منتدى أسبوع الطاقة الروسي، حيث أوضح صنع الله أن إنتاج ليبيا الحالي من الغاز يبلغ قرابة ثلاث مليارات قدم مكعبة، حسب بيان صادر عن المؤسسة اليوم السبت.
وأضاف صنع الله أن المؤسسة بإمكانها أيضًا توفير أكثر من 1.5 مليار دولار سنويًّا باستخدام الغاز كوقود أساسي لتوليد الطاقة بدلاً عن الوقود السائل.
وفي اجتماع مع مدير عام شركة «تاتنفت»، نايل ماغانوف، رحب وفد المؤسسة الذي ضم أيضًا عضو مجلس إدارة المؤسسة للاستكشاف والإنتاج المهندس أبو القاسم شنقير، بالتقدم المحرز في المسوحات السيزمية التي تجريها «تاتنفت» في منطقة الحمادة في حوض غدامس.
صنع الله يبحث تعزيز التعاون النفطي مع إندونيسيا
كما عبرت الشركة عن استعدادها للعودة إلى ليبيا في الأسابيع المقبلة لاستكمال ما تبقى من العمل المتعاقد عليه.
وبين العامين 2005 و2007 وقَّعت الشركة أربع اتفاقات للاستكشاف ومقاسمة الإنتاج في كل من غدامس وسرت.
كما أعرب ماغانوف، عن استعداد «تاتنفت»، لزيادة الاستثمار في تطوير حقول النفط المكتشفة وغير المطورة، وحقول نفط الخام الثقيلة، والحقول ذات النفاذية المنخفضة.
ويناقش الطرفان في الوقت الحالي إمكانية توقيع مذكرات تفاهم مع «تاتنفت»؛ لإجراء الدراسات المكمنية وتقديم مقترحات لتطوير هذه الحقول.
كما أجرى وفد المؤسسة الوطنية للنفط محادثات غير رسمية مع شركة «غازبروم»، إذ وافق على عقد مناقشات فنية في نهاية شهر أكتوبر؛ وذلك بهدف استئناف شركة «غازبروم» أنشطتها التجارية في ليبيا.
تعليقات