أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، أن الوزارة بصدد إطلاق حملة أمنية واسعة «لن نرحم فيها من تطاول على أمن المواطن أو استهان بدماء الأبرياء»، وذلك في أول تعليق من وزير الداخلية على جريمة قتل المواطن، رشيد صالح البكوش، وإصابة شقيقه موسى صالح البكوش، أمس الخميس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية فيديو يسجل واقعة إطلاق أحد الأشخاص الرصاص على شاب وأخيه، مما أدى إلى مقتل الأول، واسمه رشيد البكوش، وجرح شقيقه، جراء مشاجرة، لم تعرف أسبابها.
وأثارت الجريمة تنديدات واسعة من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة ملاحقة الجناة ومعاقبتهم.
عائلة المشتبه به في جريمة قتل شاب بالسراج تسلم ابنها إلى السلطات الأمنية
وأضاف باشاغا، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه «لا مجال للتمترس وراء الحصون الثورية أو القبلية أو الفئوية، فسلطان المظلوم هو الغالب على إجرام الفاسدين»، مشددا على أن «المجرم الخارج عن القانون لا يستحق إلا المواجهة بقوة وشدة دون تسامح ولا تهاون».
«داخلية الوفاق» تطالب بإعلان حالة الطوارئ بعد قتل المواطن رشيد البكوش
وتابع أن «الإجرام اليومي الذي ينغص حياة المواطن أعتبره صنفا من صنوف الإرهاب الذي يجب التصدي له بكل التدابير الرادعة»، مضيفا أن «سلطان الدولة سيكون سيفا باترا يقطع دابر المجرمين والمفسدين».
وكانت وزارة الداخلية طالبت رئاسة الوزراء بإعلان حالة الطوارئ واتخاذ الإجراءات والتدابير الاستثنائية لمواجهة العصابات الإجرامية وفرض الأمن، وذلك بعد قتل المواطن، رشيد صالح البكوش، وإصابة شقيقه.
تعليقات