شددت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق على أنها ستتعامل «بكامل الحزم والجدية مع الخارجين على القانون المسببين في إقلاق حياة المواطن أو النيل من أمن وسلامة الدولة ومؤسساتها»، مضيفة أن الجرائم اليومية التي يرتكبها «مجموعة من الغوغاء الخارجين على القانون، تعد شكلا من أشكال الإرهاب الذي يهدد حياة المواطن، بما يجعل هذا النوع من الجرائم جدير بالمحاربة واجتثاث أوكارها والقضاء على أرباب الجريمة والفساد، أينما كانوا وبأشد أنواع الإجراءات والتدابير الأمنية».
جاء ذلك في أول تعليق من الوزارة على جريمة قتل المواطن، رشيد صالح البكوش، وإصابة شقيقه موسى صالح البكوش، أمس الخميس.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الليبية فيديو يسجل واقعة إطلاق أحد الأشخاص الرصاص على شاب وأخيه، مما أدى إلى مقتل الأول، واسمه رشيد البكوش، وجرح شقيقه، جراء مشاجرة، لم تعرف أسبابها.
وأثارت الجريمة تنديدات واسعة من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بضرورة ملاحقة الجناة ومعاقبتهم.
عائلة المشتبه به في جريمة قتل شاب بالسراج تسلم ابنها إلى السلطات الأمنية
وتحدثت «الداخلية» في بيان عن الجريمة التي وقعت بتاريخ أمس، الخميس، بجزيرة المشتل بمنطقة السراج، «حيث ترجل ثلاثة أشخاص كانوا على متن سيارة شفرليت زرقاء اللون، وقاموا بإطلاق النار وقتل المجني عليه وإصابة شقيقه الموجود حاليا بالمستشفى لتلقي العلاج». مؤكدة أن مديرية أمن جنزور، ومركز شرطة السراج وقسم البحث الجنائي جنزور، قاموا باتخاذ جميع إجراءات جمع الاستدلال لمعرفة الجناة ومباشرة إجراءات التحري لغرض القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
وكانت وزارة الداخلية طالبت رئاسة الوزراء، بإعلان حالة الطوارئ واتخاذ الإجراءات والتدابير الاستثنائية لمواجهة العصابات الإجرامية وفرض الأمن، بعد قتل رشيد صالح البكوش، وإصابة شقيقه.
تعليقات