يسلط العدد 202 من جريدة «الوسط» الصادر اليوم الخميس الضوء على التصعيد العسكري الملحوظ على تخوم العاصمة طرابلس في حرب تدخل شهرها السابع (الجمعة) بالتوازي مع التحركات الدولية المتسارعة لعقد مؤتمر برلين حول ليبيا، مما وضع المحللين أمام تساؤلات حائرة حول مبررات وتوقيت هذا التصعيد.

للاطلاع على العدد (202) من جريدة «الوسط» اضغط هنا

وتواصل «الوسط» التركير على أزمة المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا التي تراوح مكانها، وسط تفاقم معاناتهم بمراكز الإيواء، وفي عرض البحر المتوسط، وذلك بالتزامن مع تحركات حكومية ودبلوماسية، لدى الأطراف الدولية المعنية بالأزمة، على أمل الوصول إلى حلول طال أمد انتظارها.

كما تنشر «الوسط» تقريرا عن تفاقم أزمة القمامة في بني وليد رغم جهود الشركة العامة لخدمات النظافة في البلدية للقضاء على مشكلة التي باتت ظاهرة مقلقة تخيف أهالي المدينة الذين يخشون تراكم القمامة وما يترتب عليها من انتشار الأوبئة والأمراض.

كما تنقل «الوسط» معاناة المواطنين مع بدء العد التنازلي لانطلاق العام الدراسي الجديد في المنطقة الشرقية، والمقرر في 13 أكتوبر الجاري، إذ ترتفع وتيرة معاناة الأسر الليبية من ارتفاع الأسعار ونقص السيولة، مما أجبر بعضهم على بيع «الفيزا كارد» الخاصة بمنحة أرباب الأسر، لينفتح باب جديد لسوق سوداء تلتهم أقوات الليبيين.

ويواكب العدد الجديد أعمال الدورة الرابعة من معرض ليبيا الزراعي بمشاركة واسعة من شركات زراعية وأخرى عاملة في صناعة الأغذية، وغرف التجارة والصناعة والتعاونيات، إلى جانب كبار المنتجين والفلاحين ومربي الحيوانات والدواجن.

للاطلاع على العدد (202) من جريدة «الوسط» اضغط هنا

وفي الصفحات الاقتصادية، تنقل «الوسط» ما كشفه تقرير معهد «ستراتفور» المقرب من الاستخبارات الأميركية، بأن الولايات المتحدة هددت بفرض عقوبات إذا أقدمت السلطات في شرق ليبيا على خطوة قطع الصادرات النفطية للبلاد، التي رجح أن تتسبب في خلق تداعيات كبيرة على سوق النفط العالمية في حال تعطل صادرات النفطة الليبية.

وفي الصفحات الثقافية والفنية تنقل«الوسط» تصريحات مهمة لرئيس البعثة الفرنسية للآثار في ليبيا، فينسنت ميشيل، حول تقديرات الغنائم التي جنتها مجموعات إجرامية أو أناس بسيطون من خلال التنقيب السري للآثار، والتي تنتعش بسبب انعدام الأمن في البلاد.

كما تواكب «الوسط» ختام مهرجان «الجونة السينمائي»، في دورته الثالثة بحفل أقيم في مسرح المارينا، أعلنت فيه الأفلام الفائزة بالجوائز، التي تبلغ قيمتها المادية نحو 224 ألف دولار أميركي، حيث فازت الفنانة التونسية هند صبري بجائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم «نورا تحلم»، ونال جائزة نجمة الجونة أفضل ممثل بارتوش بيلينا، عن دوره في فيلم «عيد القربان».
 
للاطلاع على العدد (202) من جريدة «الوسط» اضغط هنا
    
وتبرز الصفحات الرياضية أزمة الإخفاق العربي والأفريقي بعد خسارة أندية ليبيا قاريا وإقليميا، بعدما فرط النصر في فرصة الاستمرار بدوري أبطال أفريقيا وتوديع الأهلي بنغازي البطولة العربية أمام الإسماعيلي، وأيضا استعدادات المنتخب الليبي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، لتصفيات بطولتي الأمم الأفريقية للاعبين المحليين «الشان»، وكذلك الأمم الأفريقية للاعبين المحترفين «الكان».